لاباز: أعلن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس الإثنين أنّ محاميه ووزير داخليّته السابق توجّه إلى السفارة الأرجنتينيّة في لاباز من أجل أن "يكون بأمان"، متّهماً الحكومة الموقّتة بالسعي إلى اعتقاله.

وكتب موراليس على تويتر أنّ "ويلفريدو شافيز بأمان. لقد أخبَرَنا بأنّ الديكتاتورية أرادت اعتقاله ودهم مكاتبه". وأضاف أنّ "أحد أهداف انقلاب 10 تشرين الثاني/نوفمبر هو القضاء على الحركة نحو الاشتراكيّة (...)".

من جهته، كتب الوزير السابق على تويتر أنّ "حكومة الأمر الواقع" كانت تسعى إلى اعتقاله لمنعه من إضفاء الطابع الرسمي على ترشيح موراليس لانتخابات مجلس الشيوخ التي ستجرى في أيار/مايو المقبل.

وفي وقت سابق أفاد مصدر قضائي بأنّ القاضي ارماندو زيبالوس أمر باعتقال باتريسيا هيرموزا الحليفة السياسيّة لموراليس.

واعتُقلت هيرموزا الجمعة بتُهم التحريض على الفتنة والإرهاب وتمويل الإرهاب.

وفرّ موراليس من البلاد في كانون الأول/ديسمبر بعد أن تخلّى الجيش عنه وسط احتجاجات عنيفة حول إعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة.

وأبدى موراليس الذي يعيش الآن في الأرجنتين رغبة بالعودة الى وطنه، رغم ان هناك تحقيقات بحقه بتهم عدة منها التحريض والارهاب.

وتولى موراليس، أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين، السلطة لنحو 14 عاما، لكنه مُنع الآن من الترشح للرئاسة في انتخابات ايار/مايو.