واشنطن: دان السناتور الأميركي بيرني ساندرز الجمعة هجمات اعتبرها "فضيحة" على خصمه الديموقراطي المثلي بيت بوتيدجيدج، صدرت من مقدم برامج شهير قريب من الرئيس دونالد ترمب.

كان راش ليمبو الذي يعد من شخصيات التيار المحافظ الأميركي، سخر الأربعاء من رئيس بلدية ساوث بيند (ولاية إنديانا) السابق بوصفه "هذا المثلي البالغ من العمر 37 عاما الذي يقبَّل زوجه على المنصة". وفي الواقع يبلغ بوتيدجيدج من العمر 38 عاما.

ترتدي هذه التصريحات أهمية خاصة لأنها جاءت بعد أيام من إشادة ترمب بليمبو. فخلال جلسة خطاب عن حال الاتحاد، منح ترمب أمام الكونغرس المجتمع بكامل أعضائه "وسام الحرية" أرفع وسام في الولايات المتحدة لليمبو، وشكره على "عقود من التفاني من أجل بلدنا".

ورد بيرني ساندرز قائلا "كمرشحين لدينا خلافات، لكن هجمات شخصية كهذه مرفوضة". وأضاف أن "التعليقات التي تنم عن كراهية للمثليين وصدرت من راش ليمبو ضد بيت بوتيدجيدج فضيحة ومهينة"، مؤكدا "سننهي معا الانقسامات والكراهية التي زرعها دونالد ترمب".

ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الأميركيين يمكن أن ينتخبوا رئيسا مثليا، قال الرئيس ترمب "نعم أعتقد ذلك". واضاف في برنامج إذاعي "أعتقد أن البعض لا يفعلون ذلك ولكنني صدقا لن أكون في هذه المجموعة".

تابع ترمب "لا يبدو أن الأمر يزعج بيت بوتيدجيدج"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ليمبو "محبوب من ملايين الأميركيين".

لم يرد بوتيدجيدج على هجمات ليمبو بشكل مباشر. واكتفى بالقول مساء الخميس خلال لقاء مع ناخبين في لاس فيغاس "أنا فخور بزواجي وفخور بزوجي".