أعلن عضو مجلس رئاسة البرلمان الإيراني محمد علي وكيلي، تسجيل إصابة أربعة نواب في البرلمان بفيروس كورونا المستجد من أصل ثلاثين نائبا اطلع على نتائج تحاليلهم. ويضم البرلمان 290 نائبا.

وفشل النظام الإيراني في حماية حتى الشخصيات السياسية، التي زاد عددها في لائحة المصابين بالفيروس، فيما أودى الفيروس حتى الآن بـ26 شخصا وفق حصيلة رسمية نشرتها السلطات.

وأكدت السلطات الإيرانية الخميس إصابة معصومة ابتكار، نائب الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة في إيران، بفيروس كورونا المستجد.

وأكد محمود صادقي، النائب الإيراني الإصلاحي عن طهران، إصابته بالفيروس. وغرد على تويتر قائلا: "اختبارات كورونا جاءت إيجابية. ليس لدي أمل كبير في الاستمرار بالحياة في هذا العالم".

وفي التغريدة نفسها، دعا صادقي رئيس السلطة القضائية في إيران إلى الإفراج عن السجناء السياسيين لمنع إصابتهم بالمرض، والسماح لهم بقضاء فترة مع أسرهم.

وكذلك أعلن عن إصابة مجتبى ذو النور، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بفيروس كورونا المستجد.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية الخميس عن ذو النور، النائب عن مدينة قم، قوله إنه فرض على نفسه حجرًا صحيًا بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا، مؤكدًا في المقابل ثقته بأن إيران ستتمكن من التغلب على هذا الفيروس.

كما أعلنت السلطات الإيرانية أن نتائج التحاليل التي أجريت لإيرج حريرجي نائب وزير الصحة، أكدت إصابته بفيروس "كورونا".

إيران تعلن عن 8 وفيات جديدة
أعلنت إيران الجمعة وفاة ثمانية أشخاص جراء فيروس كورونا المستجدّ من بين 143 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 34 وعدد المصابين إلى 388 في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور للتلفزيون الحكومي إنه تم الكشف عن 143 إصابة جديدة خصوصاً في طهران (64) وجيلان (25) وقم (16) وأصفهان (10)، ما يرفع إلى 24 العدد الإجمالي للمحافظات التي سُجلت فيها إصابات بفيروس كوفيد-19.