يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في العالم مسجلا إصابات جديدة في عدة دول، حيث أعلنت كل من إيرلندا ولوكسمبورغ، تسجيل أول إصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي يواصل انتشاره في العالم.

وكشفت الحكومة الإيرلندية عن أول إصابة بفيروس كورونا تم تشخيصها لدى إيرلندي عائد من شمال إيطاليا.

وقالت وزارة الصحة إن الرجل المتحدر من شرق إيرلندا "تلقى متابعة طبية" في إطار البروتوكول المعتمد، بعد تشخيص إيجابي لإصابته بالفيروس.

وأشارت إلى أن هذه الإصابة "مرتبطة برحلة إلى منطقة متأثرة (بالفيروس) هي شمال إيطاليا.

وتمكنت السلطات سريعا من تحديد الأشخاص الذين تواصل المريض معهم، وذلك من أجل "إعلامهم وتقديم المشورة لهم، تجنبا لانتشار الفيروس".

وشهدت لوكسمبورغ أيضا تشخيص أول حالة إصابة بفيروس كورونا، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة بوليت لينير.

وذكرت لينير خلال مؤتمر صحفي أن المريض وهو في الأربعينيات من عمره كان في إيطاليا وعاد بالطائرة عبر مطار شارلروا ببلجيكا، مضيفة أن المريض أظهر الأعراض "في بداية الأسبوع".

ولفتت الوزيرة إلى أن هناك أبحاثا جارية "لتحديد الأشخاص" الذين كان المريض على اتصال معهم، علما أنه تم عزل المريض مع أسرته في مركز لوكسمبورغ الاستشفائي، لكن عائلته لم تظهر عليها أي أعراض.

أول حالة وفاة في واشنطن

أعلنت الولايات المتحدة عن أول حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد في شمال غرب ولاية واشنطن.

وقال مسؤولون إنّ المتوفي هو رجل في الخمسينيات من عمره كان يعاني من مشكلات صحية.

وأكد مسؤولو الصحة المحليون يوم السبت أنّ الرجل توفي في مقاطعة كينغ بولاية واشنطن وهو في الخمسينيات من عمره. وقالوا إنه لم يسافر إلى أي منطقة من المناطق المصنفة على أنها شديدة الخطورة.

وأعلن حاكم واشنطن، جاي إنسلي، حالة الطوارئ استجابةً لحالات جديدة في الولاية.

وأشار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى أنّ المزيد من الحالات "مُرجحة" لكنّه قال إنّ الولايات المتحدة مستعدّة لأي ظرف من الظروف.

وقال مسؤولون إنهم يوسعون قيود السفر المفروضة على إيران، وحثوا المواطنين الأميركيين على تجنّب الأجزاء التي تضرّرت بشدة في إيطاليا وكوريا الجنوبية.

376 إصابة في كوريا الجنوبية

من جانبها، أعلنت السلطات الصحّية في كوريا الجنوبيّة الأحد أنّها سجّلت 376 إصابة جديدة بكورونا المستجدّ، ليصل عدد الإصابات الإجمالي إلى 3526 في هذا البلد الذي يُعتبر الأكثر تضرّراً من جرّاء الفيروس بعد الصين.

ونحو 90 في المئة من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس سُجّلت في مدينة دايغو التي تُعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبيّة، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشماليّة المجاورة لها، بحسب ما قالت المراكز الكوريّة لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان.

وحضّت الحكومة الناس على تجنّب التجمّعات وعلى البقاء في المنازل في حال حدوث أعراض مثل الحمّى أو الصعوبات التنفّسية.

وتمّ تسجيل أكثر من 85 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا في 57 دولة حول العالم، وحوالى 3000 حالة وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية. والغالبية العظمى من حالات الإصابة والوفاة في الصين، حيث ظهر الفيروس في أواخر العام الماضي.