يستمر فيروس كورونا في التمدد في إيران مسجلا إصابات جديدة بعد أن ارتفع عدد المصابين في البلاد إلى أكثر من 1500 مصاب.

وفي ظل الأزمة المستمرة، أعلنت مصادر حقوقية عن نقل المعتقلين السياسيين هنغامة شهيدي، ومحمد قنبردوست، في طهران وأرومية إلى عيادة السجن، بعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليهما.

ونشرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية تقريرًا أكدت فيه نقل الصحافية والناشطة السياسية المسجونة في سجن إيفين، هنغامة شهيدي إلى عيادة السجن بشكل طارئ، وذلك عقب تدهور حالتها الصحية وظهور أعراض مثل السعال الجاف وضيق التنفس وآلام العضلات عليها، والتي تعد من أعراض كورونا.

وبسبب مخاوف تفشي الفيروس داخل السجون تجمع أقارب عدد من السجناء أمام سجن أورومية المركزي للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

ووفقًا لمنظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، فقد نظم أقارب عدد من نزلاء سجن أورومية المركزي تجمعًا أمام السجن، أمس الاثنين، وطالبوا من خلاله بالإفراج عن أبنائهم موقتًا، لمنع إصابتهم بفيروس کورونا.

وأعربت والدة شهيدي ناهيد كرمانشاهي، في تصريح أدلت به لموقع "إنصاف نيوز" الإخباري، عن قلقها من احتمال إصابة ابنتها بفيروس كورونا، وأضافت: "إنها اتصلت بها لبضع دقائق، كانت حالتها الصحية جيدة.. لكن سعالها كان مستمرًا".

وأشارت كرمانشاهي الى أن شهيدي "كانت قد اشتكت من أوضاع عيادة السجن وعدم إعطاء السجناء كمامات طبية".

إلى ذلك، أصيب حسين شيخ الإسلام، مستشار سابق لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، بحسب ما أفادت وسائل اعلام محلية مساء أمس.

وكتب مدير موقع انتخاب الإخباري، مصطفى فقيهى، على حسابه على تويتر: بلغني أن حسين شيخ الإسلام مستشار وزير الخارجية، قد تأثر أيضاً بفيروس كورونا المستجد، والتحق بقافلة المسؤولين المصابين".

ليعود لاحقاً ويوضح في تغريدة أخرى، أن "شيخ الإسلام لم يعد مستشارا منذ عام ، وهو الآن مساعد الشؤون الدولية في الجامعة الحرة".