أطلقت الولايات المتحدة بنجاح الخميس قمر اتصالات عسكريا على الرغم من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد الذي يشل البلاد.

وأطلق قمر الاتصالات "ايه اي اتش اف-6" الذي يتسم بأمان فائق وتردد عال جدا من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريا عند الساعة 16,18 (20,18 ت غ) الخميس على متن صاروخ "أطلس في551"، في أول مهمة عملية لقوة الفضاء الأميركية الجديدة التي أنشئت في نهاية 2019.

و"ايه اي اتش اف-6" هو سادس وآخر قمر اصطناعي في مجموعة "التردد العالي المتقدم جدا (ادافنسد اكستريملي هاي فريكوينسي "ايه اي اتش اف") التي أصبحت عملانية بالكامل، كما ذكرت المجموعة المصنعة لوكهيد مارتن.

وسينضم في المدار على ارتفاع 37 ألفا و880 كيلومترا إلى الأقمار الخمسة ألأولى التي وضعت في المدار بين 2010 و2019.

وقالت "لوكهيد مارتن" إن هذه المجموعة من الجيل الجديد للأقمار الاصطناعية "تؤمن اتصالات محمية بشكل كبير وشاملة ومقاومة، للقيادة الاستراتيجية والمقاتلين في البر والبحر والجو".

وأضافت أنها "تسمح لقادة البلاد بالاتصال مع القوات المسلحة أيا كان شكل النزاع وحتى خلال حرب نووية".

وتابعت أن الاتصالات مشفرة واحتمال اعتراضها أو رصدها ضئيل وتقاوم التشويش واالقدرة على التدخل الكهرومغناطيسي الناجم عن انفجار نووي.