أعلنت الإمارات الأربعاء إنشاء مختبر ضخم لزيادة وتسريع التشخيص والكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.

ويملك المختبر الجديد إمكانية إجراء الآلاف من الاختبارات يوميا، والقدرة على الكشف عن مسببات الأمراض الجديدة مستقبلاً. وقالت السلطات إنّ المختبر هو "الأول بهذا الحجم في العالم يتم تشغيله خارج الصين".

وذكرت أن من شأن قدرات التشخيص الجديدة "أن تساعد على تسريع وتيرة الاستجابة واحتواء وباء كوفيد-19 ومنع انتشاره، وذلك عبر تسريع عمليات التشخيص والكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها وتخريج المرضى المتماثلين للشفاء، وفحص المخالطين".

ويعتزم المختبر الجديد تخصيص الأولوية لإجراء الاختبارات في دولة الإمارات، لكنه قد يوسع نطاقه لاستقبال العينات من المناطق المجاورة.

وسّجلت الإمارات 664 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد وست وفيات.

واتّخذت السلطات إجراءات احترازية صارمة للحد من انتشار الوباء، بينها وقف الرحلات الجوية وإغلاق المدارس والمساجد والعمل من بعد والحد من التنقل.