تخطت السويد رسمياً عتبة الثلاثة آلاف وفاة بفيروس كورونا، كما أعلنت السلطات الصحية الخميس.

وسجلت في المملكة السويدية 99 وفاةً جديدة خلال 24 ساعة بفيروس كورونا، ما يرفع الإجمالي إلى 3040 وفاة من بين 24623 إصابة مؤكدة.

واتخذت السويد التي يبلغ عدد سكانها 10,3 مليون نسمة تدابير أقل صرامة من معظم الدول الأوروبية لاحتواء تفشي الفيروس. وقالت وكالة الصحة العامة إن الوباء لم يستنفد بعد قدرات استيعاب المستشفيات السويدية للمرضى.

وأعلن خبير الأوبئة أنديرس تيغنيل خلال مؤتمر صحافي "المنحيات تظهر أننا نجحنا، إلى حد كبير، بإبقاء (مستوى تفشي الفيروس) ضمن حدود يستطيع النظام الصحي التعامل معها".

ومنذ بداية الأزمة، وضع 1645 شخصاً في العناية المركزة.

وعلى عكس الدول الاسكندنافية الأخرى التي اعتمدت استراتيجية تقوم على فرض بعض تدابير العزل، امتنعت السويد عن حجر السكان على اعتبار أن التدابير المشددة ليست فاعلة لدرجة تبرر أثرها على المجتمع.

واكتفت بحض الناس على التصرف بمسؤولية والالتزام بالتوصيات الرسمية، دون إجراءات إغلاق استثنائية. ومنعت التجمعات لأكثر من 50 شخصا وكذلك الزيارات لدور المسنين.

وتسجل السويد الخميس 301 وفاة بين كل مليون مقيم، وفق موقع "وورلد ميتر" الإلكتروني لجمع البيانات الإحصائية. ويبلغ هذا المعدل نفسه في الدنمارك 87، وفي فنلندا 46 والنروج 40.

يبقى مع ذلك أدنى من بلجيكا التي تسجل 726 وفاة لكل مليون مقيم، وإسبانيا (558)، وإيطاليا (491).