واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أنه على خلاف مع كبير خبراء الأوبئة الأميركي أنتوني فاوتشي الذي يستشيره يوميا حول أزمة كوفيد-19، بشأن إعادة فتح المدارس في البلاد. ويبدو أن قضية عودة التلاميذ والطلاب إلى المدرسة أو الجامعة في سبتمبر، تبرز كنقطة خلاف بين الرجلين.

حذر فاوتشي أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء خلال جلسة استماع عبر دائرة الفيديو، من العواقب الوخيمة المحتملة إذا رفعت البلاد بسرعة القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضح في هذه المناسبة أن اللقاح لن يكون متوافرا في تاريخ استئناف الدراسة، ونصح الولايات الراغبة في رفع تدابير الاحتواء باتخاذ الحيطة.

قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض الأربعاء "فوجئت بجوابه"، موضحا أنه "بالنسبة إليّ، هذه ليست إجابة مقبولة وخاصة في ما يتعلق بالمدارس". وأضاف الرئيس الأميركي "سنعيد فتح بلادنا، والناس يريدون إعادة فتحها، وسيتم فتح المدارس".

يواصل ترمب دعم فاوتشي حتى الآن رغم بعض الخلافات في الماضي. لكن فاوتشي استبعد تدريجيا من الواجهة مع تأكيد ترمب على ضرورة تحريك عجلة الاقتصاد.

وقال ترمب في فقرات من مقابلة تبث على شبكة "فوكس بيزنس" صباح الخميس "أنتوني رجل جيد، حقًا جيد. كنت على خلاف معه". واضاف في المقابلة "أعتقد أن علينا إعادة فتح مدارسنا. اختلف معه بشدة حول المدارس".

نفى فاوتشي أي "صدام" لدى سؤاله الثلاثاء عن خطابه الذي لا يتوافق مع رؤية الرئيس الجمهوري. وقال أمام أعضاء مجلس الشيوخ "أقدم النصيحة و(الرئيس) يستمع إليها ويحترمها ويحصل على معلومات من أشخاص مختلفين". وأضاف "في الشهر الأخيرة لم تكن هناك علاقات تشوبها خلافات بيننا".

إحصائيات انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة