واشنطن: عارض مرشح الحزب الديموقراطي لرئاسة الولايات المتحدة جو بايدن اقتراح خفض موازنة أجهزة الشرطة عقب وفاة جورج فلويد والتي أطلقت حركة احتجاجية تاريخية في أنحاء البلاد ضدّ عنف الشرطة.

واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب منافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، وأعضاء الحزب الديموقراطي في الكونغرس، بالسعي إلى خفض موازنة أجهزة الشرطة ردا على وفاة المواطن الأسود خنقا من جانب شرطي أبيض.

لكن رغم تبنيه من طرف وجوه من الجناح اليساري للحزب، وكذلك بعض المتظاهرين، لم يدمج الديموقراطيون هذا الاقتراح في مشروع الإصلاح العميق لقوات الأمن الذي أودعوه الكونغرس الاثنين.

من جهته، قال المتحدث باسم جو بايدن (77 عاما) أندور بايتس إن نائب الرئيس السابق "لا يعتقد أنه يجب خفض موازنة الشرطة".

في المقابل، يدعم بايدن "الحاجة العاجلة لإصلاح" الشرطة، وهو ما يتطلب تمويل إضافي، خصوصا لتعزيز التنوع العرقي لعناصرها، ودعمها بتجهيزات على غرار الكاميرات التي يضعها العناصر على بزاتهم، وفق بايتس.

وأضاف المتحدث باسم بايدن أن "عدة أجهزة أمنية في أنحاء البلاد تسعى لاحداث تغييرات مماثلة لكن تعوزها الامكانات، وجعلت إدارة ترامب الحصول على هذه الامكانات أكثر تعقيدا".

ويشمل برنامج بايدن تخصيص 300 مليون دولار لتعزيز خدمات الشرطة، شرط أن يعكس المنخرطون الجدد "التنوع الموجود في الأحياء التي يخدمونها".

وردت إدارة حملة ترامب الرئاسية على هذه التصريحات، واعتبرت بيان بايتس "ضعيفا". وقال مدير التواصل في الحملة "لم نسمع بعد رأي بايدن شخصيا حول الحراك الراديكالي داخل الحزب الديموقراطي لخفض تمويل الشرطة"، معتبرا أن الاقتراح "يدعو إلى الفوضى".

ومن المتوقع أن يلتقي جو بايدن الاثنين عائلة جورج فلويد في تكساس خلال زيارة خاصة.