تحدث الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الفيروسات في الولايات المتحدة، عن تعرض بناته للمضايقة بسبب تصريحاته العلنية حول طريقة التعامل مع وباء فيروس كورونا.

وقال فاوتشي، عضو فريق عمل البيت الأبيض المعني بمواجهة فيروس كورونا، لشبكة سي إن إن إنه تلقى تهديدات شخصية بالقتل.

ونتيجة لذلك، قال إنه لجأ إلى استئجار رجال أمن لحماية أسرته.

وقال فاوتشي، الذي أصبح اسما مألوفا في الولايات المتحدة "من المدهش تلقي تهديدات بالقتل لي ولعائلتي، ومضايقة بناتي لدرجة أنه بات عليّ أن أستعين بالأمن".

وأضاف "أتمنى لو لم يضطروا إلى مواجهة هذا الموقف .. لم أكن أتخيل في أقسى أحلامي أن الأشخاص الذين يعترضون على الأشياء التي هي مبادئ صحة عامة خالصة إنما يعارضونها بهذه الشدة ... لدرجة أنهم في الواقع يهددونك".

ولدى فاوتشي وزوجته، أخصائية أخلاقيات علم الأحياء الدكتورة كريستين غرادي، ثلاث بنات بالغات.

وبصفته رئيس قسم المناعة في المعاهد الوطنية للصحة خلال وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في الثمانينيات، كان فاوتشي، 79 عاما، في مرمى النيران من قبل وسط أزمة صحية عامة.

وعلى مدار خمسة عقود من عمله كباحث طبي، رأى الدكتور فاوتشي صورته تحرق، ومتظاهرين يطلقون عليه لقب "القاتل"، وقنابل دخان تلقى أمام مكتبه.

ودخل فاوتشي في عدد من الخلافات العلنية مع الرئيس دونالد ترامب خلال أزمة فيروس كورونا.

وفي أواخر الشهر الماضي، وصف فاوتشي مشاركة الرئيس لمقطع فيديو يتضمن ادعاءات بأن أقنعة الوجه ليست ضرورية لمحاربة كوفيد - 19، بأنه "غير مفيد".