بعما هاجم قراصنة سفينة تشغّلها شركة هولندية قبالة سواحل نيجيريا، وخطفوا موظفين اثنين كانا على متنها، تقول الشركة إن الأولوية هي التواصل مع الخاطفين، لأن الوضع مقلق جدًا.

لاهاي: هاجم قراصنة الثلاثاء سفينة تشغّلها شركة هولندية قبالة سواحل نيجيريا وخطفوا موظفين اثنين كانا على متنها، وفق ما أعلنت مجموعة "سيترايد". ووقع الهجوم على متن سفينة "ووتر فينكس" للتبريد والتي ترفع العلم الليبيري، أثناء رحلتها من هولندا إلى لاغوس العاصمة الاقتصادية لنيجيريا.

وقال المتحدث باسم شركة "سيترايد" كور رايدينغز: "لم يتمّ التواصل بعد مع أولئك الذين يحتجزون العضوين في طاقمنا"، من دون الكشف عن جنسيتهما. وأوضح في حديث لوكالة فرانس برس أن أولوية الشركة ومقرها غرونانغ (هولندا) هي في التواصل مع الخاطفين بهدف "بدء حوار"، مشيراً إلى وضع "مقلق جداً".

وقال إن أفراد الطاقم الآخرين، ويبلغ عددهم 16 شخصاً، سالمون. ومذاك رافقت البحرية النيجيرية سفينة "ووتر فينكس" إلى الرصيف الذي سترسو فيه في لاغوس.

وغالباً ما تحصل عمليات خطف وهجمات على متن سفن في المياه النيجيرية. ويُنقل الرهائن عادةً إلى نيجيريا حيث يفاوض القراصنة على تحريرهم مقابل فدى مالية. وفي السنوات الأخيرة أصبح خليج غينيا في غرب أفريقيا الطريق البحرية الأخطر في العام متقدماً على خليج عدن. وخُطف فيه حوالى مئة شخص منذ مطلع العام.