إيلاف من لندن: قال الجيش الأردني إن الانفجار الذي وقع فجر الجمعة، كان ناتجا عن ارتفاع شديد لدرجة الحرارة مما أدى الى حدوث تفاعل كيميائي داخل إحدى حشوات قذائف الهاون في أحد المستودعات.

وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أن الانفجار وقع في أحد مستودعات ذخائر الهاون القديمة قيد التفكيك في منطقة (الطافح) القريبة من مدينة الزرقاء، والواقعة في منطقة معزولة غير مأهولة بالسكان.

وأكدت القوات المسلحة الأرٍدنية أنها المصدر الوحيد لنشر المعلومات المتعلقة بالحادث بكل شفافية، وأهابت بالمواطنين عدم الالتفات للشائعات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة قال في وقت سابق، إنّ انفجارا وقع فجر الجمعة، في مستودع يحتوي على قنابل "مورتر" غير صالحة للاستعمال تابع للقوات المسلحة - الجيش العربي، شرق مدينة الزرقاء.

وأضاف العضايلة، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نتج عن تماس كهربائي في مستودع يقع في منطقة معزولة وغير مأهولة بالسكان، وتخضع للمراقبة المباشرة بواسطة الكاميرات.

وقال المصدر العسكري إنه تم تشكيل لجنة للوقوف على أسباب الانفجار. وأضاف أنه تبين عدم وجود اصابات نجمت، وستعلن القوات المسلحة التفاصيل المستجدة في بيان لاحق.

وكانت مديرية الأمن العام، أغلقت المنافذ المؤدية إلى موقع الانفجار، ومنعت الشاحنات والمركبات الخاصة والمواطنين من الاقتراب من الموقع.

وقالت: "الإغلاق بالقرب من جامعة الزرقاء وجسر (خوّ) وهي الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار".