ايلاف من القدس: تجري القيادات الدرزية في إسرائيل اتصالات مع أطراف إقليمية ودولية من اجل ضمان امن وسلامة ومكانة دروز لبنان في هذه المرحلة الدقيقة، خاصة بعد فشل مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخيرة.

وقال مصدر درزي لايلاف إن عودة الحديث عن المثالثة في لبنان اليوم بين المسيحيين والشيعة والسنة تبقي الدروز خارج اللعبة خاصة في ظل عجز القيادات الدرزية في لبنان مؤخرا عن التوصل الى أي صيغة توافقية فيما بينهم لضمان وجودهم ومكانتهم في لبنان الذين هم من مؤسسيه مع الموارنة كما قال المصدر.

وكشف المصدر لايلاف عن اتصالات مع الخارجية الفرنسية من جهة والإدارة الأميركية من جهة أخرى لضرورة ضمان امن وسلامة أبناء الطائفة الدرزية في الشوف ووادي التيم وعاليه وغيرها. كما اجرت القيادات الدرزية اتصالات إقليمية ضمت دولا عربية وغيرها في مسعى لتحييد الدروز أي مواجهات هم بغنى عنها كما عبرت القيادات عن تحذيرها لمن تسول له نفسه المس بكرامة الطائفة المعروفية في لبنان وفي سوريا.

وأضاف المصدر أن قيادات درزية من إسرائيل تجري اتصالات مع جهات عسكرية في المنطقة للدفاع عن اخوتهم الدروز اذا اقتضت الحاجة، ولم يفصح المصدر عن هوية الجهات العسكرية، ولكن تحدث المصدر عن حملة تبرعات تقام مؤخرا لنجدة دروز سوريا والحد من تجنيد شبابهم للحرب الليبية عن طريق تركيا وقطر. كما لفت ان حملات مماثلة ستبدأ خلال الفترة القريبة لمساندة دروز لبنان.