ايلاف من الرياض: في الجزء الثالث من حديث الذكريات قال الأمين السابق لمجلس الأمن الوطني السعودي الأمير بندر بن سلطان، أن تركيا وايران تعتمد في سياساتها على المتاجرة بالقضية الفلسطينية .

وطمأن الشعب الفلسطيني مبينا ً أن نكران الجميل من جانب القيادات الفلسطينية لن يؤثر على تعلقنا بقضية الشعب الفلسطيني لكن من الصعب الوثوق بقياداتهم.

وأثنى الأمير بندر على الدور المصري في القضية الفلسطينية، قائلًا: "مصر تسعى ليل نهار لحل القضية الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة لكن ما يأتيها من غزة هو الإرهاب والقتل".

وأوضح أن العالم الأن يعيش حالة من التوتر، قائلًا :"واجب على قياداتنا وولاة أمورنا الحفاظ على أمننا الوطني ومصالح شعوبنا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية".

وأكد الأمير بندر بن سلطان، أن جميع الأحداث الذي ذكرها موثقة وسيتم نشرها على مواقع التواصل لمن يريد أن يعرف أكثر.


من ناحية ثانية، قال سفير المملكة السابق لدى واشنطن، إن "قصة حارس بكلاشينكوف في قصر حافظ الأسد جعلتني أدرك إشكالية النظام السوري في السلام".

كما أوضح الفارق بين حافظ الأسد وبشار الأسد.

وحول إيران، تساءل قائلاً "طهران تريد تحرير القدس بالحوثي في اليمن أم بحزب الله في لبنان؟".

ولا زال صدى حوار الأمير بندر بن سلطان يجد تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الإجتماعي ووصفت بأنها شهادة تاريخية وضربة معلم لبيان الجهود السعودية التاريخية لصالح القضية الفلسطينية عبر تاريخ الملوك السعوديين .