اعتبر القادة العراقيون أن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن شريك موثوق لبناء عراق أفضل، فيما عبر قادة اقليم كردستان الشمالي عن سعادتهم لفوزه، ووصفوه بصديق الأكراد.

إيلاف من لندن: كتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مهنئًا الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بعد أن أعلنا فوزهما في انتخابات الرئاسة الأميركية في تغريدة على موقع بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" وتابعتها "إيلاف"، قائلًا: "أتطلع إلى تقوية الروابط الاستراتيجية بين بلدينا نحو مستقبل مبني على الاحترام المتبادل وقيم التعاون المشترك والوثيق من أجل تجاوز التحديات ودعم السلم والأمن وتحقيق الاستقرار والازدهار".

وقال الرئيس العراقي برهم صالح في تغريدة مماثلة: "أتقدم بأحر التهاني للرئيس المنتخب جو بايدن وهو صديق وشريك موثوق في قضية بناء عراق أفضل. نتطلع إلى العمل لتحقيق أهدافنا المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها".

كما هنأ عدد من قادة القوى العراقية بايدن على فوزه متمنين له التوفيق في معالجة المشاكل والأزمات الموروثة التي تواجهه لتغيير صورة أميركا وتطوير العلاقات مع الدول الصديقة والعالم، وأن يكون "للولايات المتحدة الصديقة" دور إيجابي فاعل في إرساء السلام والاستقرار في العالم أجمع والعراق على وجه الخصوص.

وكان بايدن قد طرح قبل سنوات مشروعًا لتقسيم العراق من أجل تحقيق أمنه واستقراره، لكنه تخلى عنه في ما بعد إثر اعتراضات عراقية شديدة هاجمته ورفضت القبول به.

صديق الأكراد

عبر قادة إقليم كردستان العراق الشمالي عن سعادتهم لفوز بايدن بالرئاسة الاميركية، ووصفوه بصديق الأكراد. وقال رئيس الاقليم نجيرفان بارزاني في تغريدة على "تويتر" مهنئا بايدن ونائبته كمالا هاريس بمناسبة فوزهما: "إنني أتطلع إلى العمل معًا لتعزيز شراكتنا والعلاقات الثنائية".

أما رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني فقال: "أتطلعُ إلى مواصلة التعاون الوثيق والقوي بين إقليم كردستان والولايات المتحدة"، مشددًا على أن "شراكتنا ضرورية للاستقرار والازدهار الإقليميين".

وعبر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني عن تفاؤله بفوز بايدن وكتب على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول: "تهانينا الحارة لك صديقي الرئيس المنتخب جو بايدن على فوزك أنا متفائل جداً وأدعو أن يشهد عالم الحرية المزيد من السلام والتنمية تحت قيادتكم".

وفاز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأميركية السبت متعهّدًا أن يكون رئيسًا لـ"جميع الأميركيين" حيث شكل انتصاره منعطفًا تاريخيًا للولايات المتحدة والعالم، بعد أربع سنوات من ولاية رئاسية حافلة بالصراعات السياسية.