واشنطن: زار وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر الجمعة الصومال فيما تدرس واشنطن الانسحاب من هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.

وذكر البنتاغون في بيان أنّ ميلر "احتفل بعيد الشكر مع العسكريين الأميركيين والمتعاقدين في معسكر ليمونير بجيبوتي ومقديشو بالصومال".

وأضافت أنه أثناء وجوده في كل من البلدين "أعاد ميلر تأكيد عزم الولايات المتحدة على دحر المنظمات المتطرفة التي تهدد مصالح الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في المنطقة".

وشدد على "أهمية استمرار جهود المجتمع الدولي في هذا المجال".

وتأتي الزيارة غداة تداول أنباء عن مقتل ضابط في وكالة المخابرات المركزية في الصومال الأسبوع الماضي، حيث يتمركز حوالي 700 جندي أميركي لتدريب القوات الصومالية وشن هجمات على جماعة الشباب المتشددة.

وتدرس وزارة الدفاع الأميركية تقليص وجودها في الصومال كجزء من محاولة إدارة الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الصراعات المستمرة منذ سنوات وإعادة تمركز القوات الأميركية بمواجهة المنافسين الأساسيين مثل الصين.

لكن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدًا قويًا في الصومال والمنطقة، وفقًا لتقرير نشره الأربعاء المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية.

وأضاف أن الجماعة "لا تزال متكيفة وصامدة وقادرة على مهاجمة المصالح الغربية والشركاء في الصومال وشرق أفريقيا".