طهران: قتل العديد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي على مدار العقد الماضي في هجمات اتهمت طهران إسرائيل بتنفيذها، كان آخرها عملية اغتيال وقعت الجمعة قرب طهران.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن هناك "مؤشرات جدية لدور إسرائيلي" في اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده قرب العاصمة الإيرانية الجمعة.

ويعدّ فخري زاده من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، وكان يشغل رسميا منصب رئيس إدارة منظمة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع.

بعض الحالات السابقة:

- في كانون الثاني/يناير 2010 قُتل مسعود علي محمدي، أستاذ فيزياء الجسيمات بجامعة طهران، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة خارج منزله في العاصمة. قام الأستاذ بالتدريس في الجامعة ولكنه عمل أيضًا في الحرس الثوري الإيراني. وسارع العديد من القادة ووسائل الإعلام الرسمية في إيران إلى إلقاء اللوم في الهجوم على أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأميركية.

- كانت طهران قد اتهمت في الشهر السابق الولايات المتحدة وإسرائيل باختطاف العالم النووي شهرام أميري الذي اختفى في أيار/مايو من ذلك العام.

- في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، تم استهداف عالمين لهما أدوار رئيسية في البرنامج النووي الإيراني في طهران بهجومين بالقنابل ألقت إيران باللوم فيهما على إسرائيل والولايات المتحدة. وقتل أحد العلماء مجيد شهرياري.

- بين عامي 2010 و2012، في ذروة الأزمة مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي الإيراني، اغتيل خمسة علماء إيرانيين في طهران، واتهمت إيران وكالة المخابرات المركزية الأميركية وجهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء عمليات الاغتيال.

- في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، أدى انفجار في مستودع ذخيرة تابع للحرس الثوري في إحدى ضواحي طهران إلى مقتل ما لا يقل عن 36 شخصًا بينهم الجنرال في الحرس الثوري حسن تهراني مقدم.

بحسب تقرير لصحيفة لوس أنجليس تايمز، قادت الولايات المتحدة وإسرائيل العملية ضد البرنامج النووي الإيراني.