طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاتحاد الأوروبي بإدانة اغتيال العالم النووي الإيراني.
وعبرت بريطانيا عن "القلق"، وقالت إن القانون الدولي يحرم استهداف المدنيين. لكنها لم تدن عملية الاغتيال.
وكان مسؤولون إيرانيون قد اتهموا إسرائيل باغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زادة، رئيس منظمة التطوير والابتكار في وزارة الدفاع الإيرانية يوم الجمعة.
وخرجت احتجاجات غاضبة في شوارع طهران، منددة باغتيال فخري زادى ومطالبة "برد سريع".
وقال ظريف، في تغريدة على تويتر، إن على الاتحاد الأوروبي "التخلي عن المعايير المزدوجة المخزية التي ينتهجها."
وقال كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، في بيان رسمي إن بلاده "سترد بطريقة مدروسة وصارمة على الجناة الذين حرموا الشعب الإيراني من وجود الشهيد محسن فخري زادة".
وطالب رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشورى الإسلامي ( البرلمان) الإيراني بأن تدرس إيران الانسحاب من الاتفاق النووي.
وإشارة فريدون عباسي، في تغريدة على تويتر، إنه سوف يتابع شخصيا "أربع قضايا تشمل عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ ، ووقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والانسحاب من الاتفاق النووي."
ووقعت إيران عام 2015 اتفاقا تاريخيا مع الدول الكبرى يستهدف تقليص قدرات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ورغم انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق، ظلت إيران متمسكة به وتصر على أن تتحمل الدول الأوروبية مسؤوليتها في الدفاع عنه بعدم الالتزام بالعقوبات الأمريكية التي أعاد ترامب فرضها عليها.
- ما انعكاسات اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة؟
- مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يزيد "12 ضعفا" على الحد المسموح
وعبر وزير الخارجية البريطاني عن "قلق" بلاده إزاء الوضع في إيران ومنطقة الشرق الأوسط بعد اغتيال فخري زادة.
وقال دومينيك راب، في تصريحات لشبكة سكاي نيوز البريطانية "نريد أن نرى تهدئة التوترات."
غير أنه لم يستنكر اغتيال العالم النووي الإيراني البارز.
وقال "لا نزال ننتظر الاطلاع على الحقائق للتعامل مع الحقائق الكاملة لما حدث في إيران."
إلا أنه أضاف "لكنني أقول إننا ملتزمون بحكم القانون الدولي الذي هو واضح للغاية ضد استهداف المدنيين."
التعليقات