كانو: خطف موظفان في منظمتين دوليتين بأيدي جهاديين في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا فيما كانا عائدين من حفل زفاف أحدهما، على ما افادت مصادر إنسانية وأمنية السبت.

والمخطوفان هما موظف في برنامج الأغذية العالمي الذي كان عائدا من حفل زفافه وزميل له في اللجنة الدولية للصلب الأحمر كان شاهدا في زفافه، وفق المصادر ذاتها.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، الفرع الذي انفصل عن جماعة بوكو حرام الجهادية عام 2016، مسؤوليته عن عملية خطف "مسيحيين يعملان لحساب الصليب لأحمر" عند حاجز بين قرية ماينوك وميدوغوري، عاصمة الولاية.

وأكد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه أن "إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا خطفا العاملين الإنسانيين عند حاجز أقاموه قرب جاناكا".

وكان المخطوفان عائدين من حفل الزفاف الذي أقيم في 28 تشرين الثاني/نوفمبر في ولاية أداماوا المجاورة إلى مايدوغوري حين تم توقيفهما حوالى منتصف النهار عند الحاجز الزائف، وفق المصدر.

كذلك أكد مصدر عسكري في جاناكا على مسافة 25 كلم من مايدوغوري خطف "عنصرين بأيدي إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا".

وتواصل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا زرع الذعر في شمال شرق نيجيريا حيث أسفر التمرد المستمر منذ عشر سنوات عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتشريد مليونين.

وامتد العنف لاحقا للدول المجاورة مثل النيجر وتشاد والكاميرون، ما دفع لانشاء تحالف إقليمي عسكري لمواجهة الجهاديين.