أدى انفجار وقع في إقليم غازني شرقي أفغانستان إلى مقتل 15 طفلا وجرح عشرين شخصا، حسب مصادر الشرطة ومسؤولين أفغان.

ولم يعرف سبب الانفجار. ويقول المسؤولون إن قنبلة انفجرت في مؤخرة مركبة "ركشو".

ويقول سكان محليون إن شيئا انفجر حين كان أطفال يحاولون بيعه لأحد الأشخاص.

وقال مسلحون من طالبان أيضا إن الانفجار كان عرضيا.

ووقع الانفجار في الساعة الثانية بعد الظهر بالقرب من منزل كانت تجري فيه فعالية لتلاوة القرآن.

ونقلت تقارير عن مسؤول أفعاني محلي قوله إن الانفجار وقع بعد أن دخل رجل يقود مركبة "ريكشو" القرية وأحاط به عدد من الأطفال.

وأضاف أن عدد القتلى قد يزيد مع مرور الوقت.

واتهم أحمد خان، المتحدث باسم الشرطة، حركة طالبان بالمسؤولية عن الانفجار، حسب وكالة أنباء فرانس برس.

ونُقل عن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قوله إن أطفالا جاؤوا بقطعة مشبوهة لأحد الباعة وانفجرت فجأة، وقدر عدد القتلى بثلاثة عشر شخصا.

ولا يزال مستوى العنف في أفغانستان مرتفعا بالرغم من بدء مفاوضات بين الحكومة الأفغانية ومسؤولين في حركة طالبان.