واشنطن: ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين حظرا فرضه دونالد ترامب على خدمة الأفراد المتحولين جنسيا في الجيش، قائلا إن "جميع الأميركيين" المؤهلين للخدمة يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك.

وتم إعلان سياسة بايدن الجديدة في أمر تنفيذي وقعه بايدن في البيت الابيض في حضور وزير الدفاع الجديد لويد اوستن ورئيس هيئة الاركان الاميركية الجنرال مارك ميلي.

وقال بايدن "ما قمت به هو السماح لجميع الاميركيين المؤهلين بأن يخدموا بلادهم في الزي العسكري".

واورد اوستن في بيان أنه يدعم "بالكامل" قرار الرئيس معتبرا أن الجيش الاميركي "سيحد من قدراته على تنفيذ مهمته إذا استبعد من صفوفه أناسا يلبون متطلباته ويتمتعون بالكفاءة والتفاني المطلوبين للخدمة".

وقال البيت الأبيض في بيان "ببساطة، لن يخضع العسكريون المتحولون جنسياً بعد الآن لاحتمال التسريح أو الفصل على أساس الهوية الجنسية".

وتابع أنّ الجيش "يزدهر عندما يتكون من أميركيين متنوعين يستطيعون تلبية المعايير الصارمة للخدمة العسكرية والجيش الشامل يعزز أمننا القومي".

وتبطل هذه الخطوة قرار ترامب المثير للجدل في تموز/يوليو 2017 بمنع المتحولين جنسيا من الخدمة "في أي شكل" في صفوف الجيش.

وبصفته القائد العام للقوات المسلحة، يتمتع الرئيس الأميركي بحرية واسعة لوضع سياسات البنتاغون.

وكان ترامب رفض خطة للرئيس الاسبق باراك أوباما لبدء قبول مجندين متحولين جنسيا في الجيش.

وزعم ترامب أن السياسة التي تم وضعها في عهد أوباما كانت تخريبية ومكلفة وقال إنها تقوض الاستعداد العسكري والصداقة بين عناصر القوات.

لكن في أمر بايدن بإلغاء حظر ترامب، أشار البيت الأبيض إلى دراسة أجريت عام 2016 وجدت أن "تمكين المتحولين جنسيًا من الخدمة علنا في الجيش الأميركي لن يكون له سوى تأثير ضئيل على الاستعداد العسكري وتكلفة الرعاية الصحية".