إيلاف من دبي: تسببت طائرة تركية كانت متجهة إلى مطار الخميني غرب طهران في حالة من التوتر في العاصمة الإيرانية.

وقالت مصادر رسمية إيرانية في مطار الخميني في طهران، إن الطائرة التركية غيرت مسارها بسبب الظروف الجوية إلى العاصمة الأذربيجانية باكو حيث تمكنت من الهبوط بسلام، بحسب تقرير نشره موقع "العربية.نت".

برر مسؤول أمني في محافظة طهران إطلاق صفارات الإنذار بسبب خطأ تقني في أنظمة الصوت. أما موقع "سي إن إن" الفارسي فقال إن الطائرة التركية خرجت عن مسارها، وحلقت فوق مناطق محظورة في سماء طهران، ما أدى لإطلاق صفارات الإنذار التي دوت في العاصمة الإيرانية قرابة نصف ساعة.

وكتب حساب "أورورا إنتل" على "تويتر"، والمختص بالأخبار الأمنية والعسكرية في العالم، أن صفارات الإنذار دوت غربي طهران بسبب تحرك الطائرة - على الأرجح - حول نظام الدفاع الجوي المتعلق بإنتاج الصواريخ الباليستية.

يُذكر أن العاصمة الإيرانية شهدت انقطاعا في التيار الكهربائي امتد لفترة طويلة بالتزامن مع دوي الصفارات.

وكان حميد رضا غودرزي، المساعد الأمني لمحافظ طهران، أكد أن دوي صفارات الإنذار في بعض المناطق غربي العاصمة، كان بسبب خلل في أنظمة الإنذار الواقعة في حي شهرك ازمايش.

وقال عودرزي: "صوت صفارات الإنذار انقطع بعد عدة دقائق"، مضيفاً : "لا توجد أي مشكلة أمنية، وندعو السكان إلى عدم القلق".

وتابع: "ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سقوط طائرة في منطقة غربي طهران غير صحيح".

وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت، مساء الجمعة، بإطلاق صفارات الإنذار لسبب غامض غربي العاصمة طهران، فيما تحدثت بعض المواقع عن احتمال سقوط طائرة فوق مطار الخميني الدولي.

ويُذكّر الخطأ المذكور بالمنظومة الإيرانية بما حدث أثناء إسقاط الطائرة الأوكرانية في يناير 2020 بصاروخين للحرس الثوري ومقتل جميع ركابها، حيث بررت إيران ذلك بـ"حدوث خطأ بشري" من قبل مسؤولي بطاريات الصواريخ.

ونشرت صحيفة "همشهري" الإيرانية مقطع فيديو عبر "تويتر" وقالت: سماع صوت صفارة إنذار ممتد غربي طهران، بينما لا يزال سبب الإنذار مجهولا.

وتداول مواطنون إيرانيون مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق دوي صفارات الإنذار، معربين عن تخوفهم من وقوع حادث أمني جوي محتمل بالعاصمة وفق تعليقاتهم، حيث أشار بعضهم إلى أن صفارات الإنذار تدوّي في العاصمة الإيرانية طهران للمرة الأولى منذ 32 عامًا دون تحديد الأسباب.