أعلنت كوسوفو عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما اعترفت بالقدس عاصمة لها.

ويعد اعتراف كوسوفو، التي توجد بها أغلبية مسلمة، بالقدس عاصمة لإسرائيل مناقضاً لمواقف بقية البلدان الإسلامية.

لكن قرار التطبيع يأتي بعد إعلان مجموعة من الدول العربية، منها الإمارات العربية المتحدة والبحرين، إقامة علاقات مع إسرائيل في الشهور الأخيرة. وبخلاف كوسوفو، لا تعتزم هذه الدول فتح سفارات لها في القدس.

ويتنازع الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على المدينة المقدسة التي لا تعترف الأمم المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجزء الشرقي منها، ويرغب الفلسطينيون في جعله عاصمة لدولتهم المستقبلية.

واحتلت إسرائيل الجزء الشرقي من القدس في حرب يونيو/حزيران عام 1967 مع بقية الضفة الغربية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد نقلت سفارة الولايات المتحدة إلى القدس من تل أبيب، بعد اعترافها بسيادة إسرائيل على كامل المدينة، وتبعها في تلك الخطوة عدد قليل من الدول الصديقة للولايات المتحدة.

وقال أنطوني بلينكين، وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لن يلغي اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل أو يعيد السفارة الأمريكية إلى تل أبيب.