قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران حتى تلتزم بالشروط التي تعهدت بالتزامها.

وكان بايدن يتحدث في مقابلة مع شبكة CBS التلفزيونية في مقابلة تبث في ساعة متأخرة من مساء الأحد.

وتنص الاتفاقية الموقعة عام 2015 على فرض قيود على برنامج إيران النووي مقابل إلغاء العقوبات، لكن الرئيس السابق، دونالد ترامب، انسحب من الاتفاقية وأعاد فرض العقوبات، وعلى إثر ذلك أعلنت إيران أنها في حِل من بعض القيود المفروضة عليها.

وزادت إيران من مخزونها من اليورانيوم المخصب الذي تقول إنها تستخدمه لأغراض سلمية، وبالإمكان استخدامه لإنتاج وقود نووي وقنابل نووية أيضا.

ووافقت إيران وفقا لاتفاقية وقعتها عام 2015 مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة، على فرض قيود على تخصيبها لليورانيوم والسماح لمفتشين دوليين بالوصول إلى منشآتها النووية.

وأعاد ترامب فرض العقوبات على إيران بعد أن كانت ألغيت بموجب تلك الاتفاقية.

لمحة عن العقوبات الأمريكية على إيران

التفاصيل الرئيسية لاتفاق إيران النووي

وكان ترامب يريد أن يفرض قيودا غير محددة على برنامج إيران النووي وكذلك إيقاف برنامج إيران لإنتاج الصواريخ الباليستية.

ورفضت إيران شروط ترامب، وتجاوزت سقف التخصيب المفروض عليها وهو 3.67 في المئة في يوليو/تموز عام 2019، وأعلنت في يناير/كانون الثاني من العام الجاري استئناف تخصيب اليوروانيوم بنسبة تصل إلى 20 في المئة.

يذكر أن إنتاج الأسلحة النووية يتطلب درجة نقاء تبلغ 90 في المئة.

وسئل بايدن في المقابلة إن كان سيجمد العقوبات الاقتصادية على طهران لجلبها إلى طاولة المفاوضات، فأجاب بالنفي.

وتحدث في المقابلة أيضا عن العلاقة مع الصين، وقال إنه ليس هناك ما يدعو واشنطن لأن تكون في نزاع مع الصين، لكن الطرفين سيكونان في "تنافس شديد على حلبة الاقتصاد العالمي".

وقال بايدن إنه لم يتحدث إلى نظيره الصيني تشي جن بينغ منذ أصبح رئيسا، وإنه لم يغير موقفه من الصين.

وأضاف مشيرا إلى جن بينغ"إنه ذكي جدا وصلب جدا".