واشنطن: أثار نائب جمهوري غضب أفراد في اسرته اتهموه بالالتحاق ب"محور الشر" بسبب تصويته لصالح توجيه الاتهام إلى دونالد ترمب في حادثة مهاجمة مبنى الكابيتول، كما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز".

وأطلع آدم كينزينغر النائب في مجلس النواب منذ 2011، الصحيفة الإثنين على رسالة وجهها إليه أفراد في عائلته غضبوا لتصويته لصالح إدانة الرئيس الجمهوري السابق بتهمة "التحريض على العصيان".

وجاء في الرسالة المكتوبة بخط اليد التي نشرتها الصحيفة "لقد سببت لنا ولله خيبة أمل كبرى".

وقالت كاتبة الرسالة "انك تخالف مبادئ العقيدة المسيحية وتلتحق ب+جيش الشر+ (الديموقراطيون ووسائل الاعلام المضللة)".

وأضافت "أمر محزن للغاية"، وهي العبارة التي اعتاد ترمب على نشرها على تويتر قبل حظره من المنصة.

وتكشف الرسالة الاستقطاب السياسي السائد في الولايات المتحدة، وأيضا الانقسامات العميقة داخل الحزب الجمهوري الذي بقوم بعملية "مراجعة الضمير" بعد انتهاء ولاية دونالد ترمب.

والعديد من مناصري ترمب يعبرون عن غضبهم من الجمهوريين الذين ينشقون عن صفوف الحزب ويأخذون مسافة من الرئيس السابق.

والرسالة التي نشرت تكشف "العار"، الذي تشعر به اسرة النائب، الذي خدعته "المثل الاشتراكية" للحزب الديموقراطي، بحسب كاتبتها.

وأكد النائب للصحيفة أن قريبته كارين اوتو كتبت الرسالة التي جاءت في صفحتين ووقعها 11 من أفراد اسرته.

وقالت اوتو للصحيفة "أردت أن يصبح آدم منبوذا"، مشيرة الى أن اسرة كينزينغر (42 عاما) كبيرة جدا.

وكان كينزينغر أحد النواب الجمهوريين الـ10 الذين صوتوا لإدانة ترمب في مجلس النواب. وفي مجلس الشيوخ صوّت سبعة جمهوريين لصالح هذا الاجراء.

ويواجه العديد منهم عواقب التصويت خصوصا مذكرات لحجب الثقة من قبل الفروع المحلية للحزب الجمهوري التي يتبعون لها على غرار كينزينغر (ايلينوي) والسناتور ريتشارد بور (كارولاينا الشمالية).