كييف: أعلنت أوكرانيا الأربعاء مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح في أحدث مواجهات بين قواتها والانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد المضطرب.

وتأتي هذه الخسائر البشرية الأخيرة مع اتهام كييف لموسكو وللانفصاليين باستخدام أسلحة ثقيلة وتصعيد هجماتهم في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في تموز/يوليو العام الماضي.

وفي حادث آخر أدّى قصف بقذائف الهاون إلى مقتل جندي وجرح آخر قرب قرية زايتسيف في شمال دونيتسك عاصمة الانفصاليين، وفق ما أفاد وزير الدفاع الأوكراني.

كما قتل جندي في حادث منفصل في اليوم نفسه قرب بيسكي، التي تقع ايضا في دونيتسك، وفق ما ذكرت الوزارة.

والثلاثاء قتل مدني عندما انفجر لغم في فناء منزله في منطقة لوغانسك المجاورة.

وتخوض أوكرانيا نزاعا مسلّحاً مع الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق دونيتسك ولوغانسك منذ ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014.

وفي وقت سابق هذا الشهر قتل ثلاثة جنود اوكرانيين في مواجهات مع الانفصاليين، في حين أدى انفجار لغم الى مقتل ثلاثة آخرين.

وأدّى النزاع العسكري في شرق أوكرانيا الى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة، لكنّ السنوات الأخيرة شهدت انخفاضاً في عدد القتلى.

وتقول كييف إن 50 جندياً أوكرانياً قتلوا عام 2020، أي نحو نصف عدد ضحايا العام السابق.

وتتّهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.