الامم المتحدة (الولايات المتحدة) : عُينت عارضة الأزياء ناتاليا فوديانوفا الأربعاء سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن قضايا الصحة الجنسية والإنجابية وهي صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتتمثل مهمتها في العمل على وضع حد للأحكام المسبقة في شأن جسم المرأة.

ولاحظت فوديانوفا خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف أن "علاقة المجتمع بالحيض وصحة المرأة بقيت من المحرمات لمدة طويلة جداً".

وأضافت العارضة التي تعيش في باريس "تقع على عاتقنا مسؤولية إعادة التعريف الثقافي لما يعتبر طبيعيا".

وتابعت فوديانوفا التي شاركت في عروض لتوري بورش وبالمان وستيلا مكارتني "الدورة الشهرية هي وظيفة جسدية طبيعية. بصفتي سفيرة للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، أريد أن أعمل على بناء عالم لا نعود نحتاج فيه إلى شرح ذلك".

سيعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان وفوديانوفا على تمكين النساء والفتيات من خلال معالجة الأحكام المسبقة والمحرمات المتعلقة بأجسادهن وصحتهن والتي تؤدي إلى التمييز والتهميش في كل أنحاء العالم.

وقالت مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم في بيان "إنها مفارقة مأسوية أن أمراً يحصل في كل زمان ومكان مثل الدورة الشهرية يمكن أن يجعل الفتيات يشعرن بالعزلة الشديدة".

وشددت خلال إعلانها تعيين السفيرة على أن "المجتمعات تزدهر عندما تكون بناتها مرتاحات ومستقلات ولهنّ حرية الاختيار!".

وانضمت ناتاليا فوديانوفا إلى سفيرات النوايا الحسنة الأخريات لدى صندوق الأمم المتحدة للسكان كالممثلة الأميركية أشلي جود والأميرة الدنماركية ماري دونالدسون.