إيلاف من بيروت: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسيّرة مجهولة الهوية - حتى اللحظة - استهدفت فجر الاثنين آبار نفط عند الحدود السورية – العراقية، في بادية البوكمال الجنوبية بريف دير الزور.

وفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الآبار التي جرى استهدافها من كانت الميليشيات الإيرانية قد أعادت تأهيلها الفترة السابقة، بعد أن دمرها تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال فترة تواجده وسيطرته على المنطقة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.

وفي 14 مارس الحالي، أشار المرصد إلى بأن جمعية “خيرية” تعمل على استقطاب الشبان من أبناء مدينة حمص والمقيمين فيها من مختلف المحافظات، وإغرائهم برواتب شهرية لتجنيدهم عسكرياً لصالح الميليشيات الموالية لإيران.

ووفقاً لمصادر المرصد، مهمة المجندين حماية وحراسة خط “النفط” التابع للإيرانيين والممتد من العراق إلى حمص، حيث سيقومون بحماية الخط من الحدود السورية – العراقية وصولاً إلى محافظة حمص، إذ جرى تجنيد عشرات الشبان حتى اللحظة، وذلك في إطار اللعب المتواصل من قبل الإيرانيين على الوتر المادي مستغلين الأوضاع المعيشية الكارثية ضمن مناطق نفوذ النظام السوري.

إلى ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين سقوط 7 قذائف صاروخية على محيط حراقات نفطية لشركة “وتد” التابعة لهيئة “تحرير الشام” في مدينة سرمدا الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.

وكان المرصد السوري وثق الأحد مقتل شخص وسقوط جرحى بالإضافة إلى تضرر منشآت تابعة لشركة استيراد المحروقات “وتد”، واندلاع النيران في مراكز ومحطات وقود تابعة لها، جراء الغارات التي نفذتها طائرة حربية روسية في سرمدا.

ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن المباني والمنشآت المستهدفة مدنية يديرها أشخاص مقربون من “حكومة الإنقاذ” وهيئة تحرير الشام، ما أدى إلى اندلاع حريق كبيرة في أحد المواقع المستهدفة.