سيدني: أعلنت وزارة الخارجية الاسترالية الاثنين إطلاق سراح اثنين من مواطنيها أوقفا نهاية الشهر الماضي في بورما مشيرة إلى أنهما غادرا رانغون.

ووضعت السلطات البورمية مستشاري الأعمال ماثيو اوكان وكريستا افيري التي تحمل الجنسيتين الأسترالية والكندية، رهن الإقامة الجبرية، بعدما حاولا مغادرة البلاد عبر رحلة إغاثة في مارس.

وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة أنّ مسؤولين أستراليين "قدموا مساعدة قنصلية" للثنائي أثناء توقيفهما والافراج عنهما.

وقال في بيان "قدّمنا دعما لمغادرتهما رانغون في الرابع من أبريل"، وتابع "نرحب بإطلاق سراحهما".

وكان الزوجان يديران شركة استشارية في رانغون. ولا يزال أسترالي ثالث، الخبير الاقتصادي شون تارنيل مستشار الحاكمة المدنية أونغ سان سو تشي، الذي أوقف بعد أسبوع من الانقلاب محتجزا.

وكان تارنيل أول أجنبي يعتقل بعد انقلاب الأول من فبراير الذي أطاح الزعيمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام ودفع ببورما نحو اضطرابات هائلة.

ويحقق المجلس العسكري الحاكم حاليا في بورما مع تارنيل بشأن مخالفات متعلقة بالهجرة وأسرار الدولة. وعلّقت كانبيرا التعاون العسكري مع بورما ونصحت مواطنيها بمغادرة البلد الآسيوي المضطرب في حال كان ذلك آمناز.