إيلاف من دبي: نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مسؤولين مطلعين، الأحد، إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبار أجروا محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات بين الخصمين الإقليميين، وذلك بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبحسب تقرير نشره موقع "الحرة"، جرت الجولة الأولى من المحادثات السعودية الإيرانية في بغداد في التاسع من أبريل الجاري، وتضمنت مباحثات بشأن هجمات الحوثيين وكانت إيجابية. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول سعودي كبير نفيه إجراء أي محادثات مع إيران.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد زار السعودية في أواخر الشهر الماضي.
وتكثف جماعة الحوثي اليمنية الهجمات على السعودية التي تقول إنها تعترض أغلب الطائرات المسيرة والصواريخ التي يعلن الحوثيون إطلاقها صوب مطارات وقواعد جوية وبنية تحتية للطاقة، لكن بعضها يتسبب في أضرار.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا تدخل بحرب اليمن في مارس 2015 ضد الحوثيين الذين أطاحوا بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من صنعاء أواخر 2014.
وردا على التدخل العسكري السعودي، يشن الحوثيون هجمات على المملكة بالصواريخ أو بطائرات مسيرة.
وفي سبتمبر 2019، تعرضت المملكة، لهجوم كبير بصاروخ وطائرة مسيرة على منشآت نفطية، مما أجبر السعودية على وقف أكثر من نصف إنتاجها من النفط الخام مؤقتا، وأسفر عن ارتفاع كبير في الأسعار.
وحينها حمّلت الرياض إيران المسؤولية عن الهجوم، وقالت إنه لم ينطلق من اليمن، الأمر الذي نفته طهران.
وكانت وسائل إعلامية عدة نقلت عن بعض المسؤولين الغربيين ومسؤول في فصيل عراقي مسلح ومصدر أمني إيراني أن هجوما بطائرة مسيرة على السعودية تم إحباطه، في يناير الماضي، كان قد انطلق من الأراضي العراقية ضمن موجة متزايدة من الهجمات التي يشنها وكلاء إيران على المملكة.
التعليقات