لندن: قال السفير الروسي في بريطانيا لشبكة "بي بي سي" الأحد إن المعارض أليكسي نافالني المسجون والمضرب عن الطعام "لن يموت في السجن".

وأضرب المعارض الرئيسي للكرملين البالغ من العمر 44 عاما عن الطعام في 31 آذار/مارس احتجاجا على ظروف احتجازه السيئة، متهما إدارة السجن بمنعه من الوصول إلى طبيب وأدوية بعد إصابته بانزلاق غضروفي مزدوج وفقا لمحاميه.

وأضاف السفير أندريه كيلين "بالطبع، لن يترك ليموت في السجن، لكن يمكنني القول إن نافالني يتصرف بطريقة همجية".

وتابع "هدفه العام من كل ذلك هو جذب الانتباه إليه بالقول إنه يعاني ألما في يده اليسرى. وغدا في ساقه".

وحكِم على نافالني الذي أوقف في كانون الثاني/يناير لدى عودته من ألمانيا حيث خضع للعلاج بعد عملية تسميم العام الماضي اتهم الكرملين وأجهزة الأمن الروسية بالوقوف خلفها، بالحبس عامين ونصف العام لإدانته بانتهاك شروط إطلاق سراحه المشروط في قضية فساد سابقة، واصفا الحكم القضائي بحقه بأنه مسيّس.

ويوم السبت، قال أطباء نافالني إن صحته تدهورت بسرعة وطالبوا مسؤولي السجن بالسماح لهم برؤيته على الفور.

وقال كيلين للشبكة البريطانية "إذا تصرف بشكل طبيعي ستتاح له فرصة إطلاق سراحه في وقت مبكر".