اندلعت اشتباكات عنيفة في العاصمة الصومالية مقديشو بين فصائل مختلفة من قوات الأمن، بعضها يدعم المعارضة بينما تدعم الأخرى الرئيس محمد عبد الله فارماجو، الذي مددت ولايته مؤخرا لعامين آخرين.

يذكر أن الصومال يعيش تعيش حالة من الفوضى السياسية منذ عام 1991 فشلت حتى الآن في إقامة سلطة مركزية رغم المساعدات الدولية.

وحصل تبادل عنيف لإطلاق النار في أجزاء من المدينة.

وكان تمديد ولاية الرئيس قد أثار انتقادات دولية، حيث كان يفترض أن تنتهي فترته الرئاسية في شهر فبراير/شباط، وأدى ذلك إلى نشوء أزمة في البلاد.

وقال مجلس الأمن الدولي الجمعة إن الأزمة السياسية تشتت الانتباه عن المشاكل الخطيرة التي تعاني منها البلاد، ومنها وباء كورونا وغزو الجراد والمتطرفون الإسلاميون.

الجفاف في الصومال: الجوع يقتل أكثر من 100 شخص خلال 48 ساعة

جمهورية أرض الصومال: لا يعترف بها أحد وتقيم بها الإمارات قاعدة عسكرية

وقالت حليمة عثمان التي تقيم في حي فقاه في مقديشو إن"هناك تبادلا لإطلاق النار بين المسلحين الموالين للمعارضة وقوات الحكومة عند مفترق فقاه".

ورأى أحد شهود عيان من وكالة رويترز أربع مركبات عسكرية في مكان واحد في منطقة فقاه.

وكان مجلس النواب الصومالي قد أقر قانونا تمدد بموجبه ولاية محمد لسنتين إضافيتين، إلا أن الغرفة العليا في البرلمان رفضت مشروع القانون.