باريس: تعتزم فرنسا إرسال ثماني وحدات إنتاج أكسجين وحاويات أكسجين وأجهزة تنفس إلى الهند التي تواجه تفشيا كبيرا لكوفيد-19، على ما أعلنت الخارجية الفرنسية مساء الاثنين.

وأشارت الخارجية في بيان إلى أن المعدات التي ستنقل جوا وبحرا اعتبارا من نهاية الأسبوع تهدف إلى "الاستجابة لحال الطوارئ فضلا عن تعزيز قدرات المستشفيات الهندية في شكل كبير ومستدام".

ولفتت إلى أن وحدات إنتاج الأكسجين الثماني "ستكون كل واحدة منها قادرة على جعل مستشفى هندي مستقلًا" لناحية توافر الأكسجين لمدة عشر سنوات وتوفير مساعدة فورية لـ15 مصابا بكوفيد-19 في وحدات العناية المركزة.

وشددت الخارجية الفرنسية على أن "هذا التضامن هو في صميم شراكتنا الاستراتيجية والصداقة بين الشعبين الفرنسي والهندي".

وأشارت الرئاسة الفرنسية من جهتها إلى أن هذه العملية تنفذها وزارة الخارجية الفرنسية بدعم من 12 شركة فرنسية مقرها الهند، في جو من التعاون الأوروبي.

وتعهد الاتحاد الأوروبي ايضا تقديم "مساعدة" للهند عبر آليته للحماية المدنية. كما أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تقديم مساعدات طارئة.

بدورها، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل "على الفور" مكونات لإنتاج لقاحات ومعدات طبية.

وتدرس الولايات المتحدة إرسال إمدادات اكسجين بعد أن باتت المستشفيات الهندية تواجه نقصا حادا.

يواجه النظام الصحي الهندي موجة جديدة من الإصابات ناجمة من المتحورة الهندية ذات "الطفرة المزدوجة".

وفي العاصمة نيودلهي يصف شهود ممرات المستشفيات المليئة بمرضى كورونا والعائلات التي تتوسل لتأمين الاكسجين أو للحصول على اسرة لمرضاها. ويموت البعض أمام أبواب المستشفيات.