القاهرة: أعلنت مصر وتركيا في بيان مشترك في ختام لقاءات استمرت يومين في القاهرة بهدف إعادة الحياة إلى العلاقات بين الجانبين، أنّ المباحثات كانت "صريحة ومعمقة".

وقال البيان إنّ المباحثات "كانت صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".

ترأس هذه المباحثات "الاستكشافية" نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا ونظيره التركي سادات أونال.

وقال البيان إنّ الجانبين سيقيّمان نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة.

مهدت تركيا لهذه الزيارة قبل شهرين عن طريق اجرائها أول اتصال دبلوماسي مع المصريين منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في العام 2013، كجزء من خطة أوسع لتحسين علاقاتها مع دول عدة في الشرق الأوسط.

وتوترت العلاقات بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب اردوغان منذ قيام الأول، عندما كان قائدا لجيش بلاده عام 2013، باطاحة مرسي من الحكم وسط تظاهرات شعبية حاشدة ضده.