إيلاف من بيروت: قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة له على تويتر إن الجيش الإسرائيلي أحبط "عملية تخريبية بالقرب من السياج الأمني مع لبنان"، الجمعة.

أضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي رصد محتجين يعملون على قطع السياج الحدودي مع إسرائيل حيث قامت القوات بإطلاق النار نحو أقدام المشتبه فيهم الذين لاذوا بالفرار إلى لبنان، موضحًا أن "المشبه فيهم تصرفوا بشكل منظم وتركوا خلفهم أدوات يشتبه في كونها عبوات ناسفة".

تابع أدرعي: "تصرفهم يكشف نيتهم التسلل إلى داخل إسرائيل وارتكاب عملية تخريبية في منطقة المطلة"، مؤكدا إحباط العملية في ظل أعمال الشغب العنيفة التي جرت في المنطقة.

وحمل أدرعي لبنان مسؤولية ما يجري على الحدود، معتبرا أن الدولة اللبنانية ستتحمل مسؤولية أي محاولة للمس بمواطني إسرائيل، داعيًا الدولة اللبنانية إلى منع تكرار هذه الأعمال.

وكان أدرعي قد غرد سابقًا: "تصدت قواتنا أمس لأعمال شغب عنيفة على الحدود مع لبنان. مشاغبون لبنانيون قاموا بإثارة شغب وتمكنوا من اجتياز السياج بعد أن عبثوا فيه مشعلين الحرائق. لن نسمح بأي نوع من خرق سيادتنا. ونطالب دولة لبنان بتحمل مسؤوليتها ومنع تكرار هذه الأعمال. لن نسمح بتاتا باجتياز الحدود والعبور لسيادتنا".

وأعلن الجيش اللبناني السبت اتخاذ تدابير أمنية صارمة في جنوب البلاد، وأغلق جميع الطرق المؤدية إلى سهل مرجعيون على الحدود مع إسرائيل.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش "أقام الحواجز لمنع المواكب الفلسطينية من الوصول إلى الحدود اللبنانية وفلسطين المحتلة"، وأشارت إلى أن ذلك جاء بعدما وجهت الفصائل الفلسطينية الدعوة إلى الفلسطينيين الموجودين على كل الأراضي اللبنانية، ومن مخيمات نهر البارد والبداوي والرشيدية وعين الحلوة، للتوجه إلى الجنوب على متن باصات للمشاركة في حركات احتجاجية عند الحدود تضامنا مع الفلسطينيين.

وكان قد سقط لبنانيان على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية الجمعة، أحدهما عنصر في حزب الله، حين حاول جمع من اللبنانيين اجتياز الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية، تضامنًا مع الفلسطينيين في القدس وغزة.