إيلاف من الرباط: عبر كارلس بوتشدمون، الرئيس السابق لحكومة اقليم كاتالونيا الاسباني، المنفي حاليا في بروكسل، عن أمله في "ألا ينجرف الاتحاد الأوروبي وراء الالتهاب القومي الإسباني".
وزاد بوتشدمون، في تغريدة نشرها اليوم، على حسابه بـ"تويتر"، في سياق تفاعله مع الأزمة التي دخلتها العلاقات المغربية - الإسبانية بعد استقبال مدريد لابراهيم غالي زعيم جبهة "البوليساريو"، أن "سبتة ومليلية هما مدينتان أفريقيتان، لا تشكلان جزء من الاتحاد الأوروبي إلا بسبب إرث الماضي الاستعماري الذي سمح للأوروبيين بأن تكون لهم ممتلكات خارج أوروبا".

وعاد بوتشموند، ليؤكد في تغريدة ثانية، على أن "للمغرب الحق في إثارة مسألة السيادة"، مشددا على أنه "سيكون من الضروري إيجاد طاولة حوار لحل الخلاف". قبل أن يخلص الى القول : "من الضروري إجراء حوار بين إسبانيا والمغرب لمعالجة لائحة الخلافات".
وكان بوتشدمون قد تصدر واجهة الأخبار، حين أعلن، باعتباره رئيس حكومة كتالونيا، أمام برلمان الإقليم، "انفصال كتالونيا" عن إسبانيا، إثر الاستفتاء الذي أجري في الأول من أكتوبر 2017، مع ربط تنفيذ القرار بمزيد من التفاوض مع مدريد.
ووجهت لبوتشدمون تهم بالتمرد والتحريض على الفتنة وإساءة استخدام الأموال العامة، ليقرر الفرار إلى بلجيكا.