القاهرة: قدّر المكتب الاقليمي لدول شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، في بيان الخميس، التمويل المطلوب للاستجابة الصحية الطارئة في الأراضي الفلسطينية بسبعة ملايين دولار خلال الستة أشهر المقبلة، في ظل التصعيد العسكري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال البيان الذي صدر تحت عنوان "نداء عاجل" إن احتياجات التمويل قُدّرت بـ "7 ملايين دولار لتمكين الاستجابة الشاملة للطوارئ في الأشهر الستة المقبلة ... عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على الاحتياجات ذات الأولوية في قطاع غزة".

تصاعد العنف بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة حيث تستمر الأولى في قصف جوي ومدفعي عنيف للقطاع المحاصر الذي تنطلق منه دفعات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وأفاد البيان بأنه في الفترة من 7 إلى 19 أيار/مايو، "تم الإبلاغ عن 227 حالة وفاة و1620 إصابة في قطاع غزة، و27 حالة وفاة وجرح 6772 شخصًا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".

وأضاف "أُصيب ما لا يقل عن 42 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وتضررت 24 مستشفى وعيادة".

وفي مؤتمر صحافي افتراضي، الخميس، قال أحمد المنظري المدير الإقليمي لدول الشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية "في قطاع غزة، أثقلت وخامة الإصابات كاهل النظام الصحي المنهك بالفعل الذي يواجه نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الأساسية، ويكافح أيضا من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19".

وشدّد المنظري على أنه "ينبغي أن تكون مرافق الرعاية الصحية والعاملون فيها خطا أحمرا لأي نزاع؛ فلا تكون أهدافا للهجمات، ولا تتأثَّر بما يُسمَّى الأضرار الجانبية".

ودعت المنظمة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، ووضع حد للهجمات التي تؤثر ... على الرعاية الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة".

كما دعت إلى "تيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على وجه السرعة، والسماح بدخول الإمدادات الطبية الأساسية".