فيينا: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس عن محادثات مع ايران للحفاظ على مراقبة للمنشآت النووية وبالتالي السماح باستمرار المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وجاء في بيان مقتضب للوكالة التي يوجد مقرها في فيينا، وارسلت نسخة عنه الى وكالة فرانس برس، أن "الوكالة وايران تجريان مشاورات حاليا".

وكان مديرها العام رافاييل غروسي أعلن في 21 شباط/فبراير عن إبرام "اتفاق ثنائي تقني" مع الجمهورية الإسلامية لمدة ثلاثة أشهر من أجل "الحفاظ على الدرجة اللازمة من المراقبة والتحقق".

وكان قد توجه سابقا بشكل طارىء إلى طهران في محاولة لإيجاد حل قبل دخول قانون جديد يحد من عمليات التفتيش لعملائه على الأرض، حيز التنفيذ.

التزمت إيران بشكل خاص بتوفير كل البيانات من الكاميرات والأدوات الأخرى في حال رفع العقوبات الأميركية في نهاية تلك الفترة.

لكن هذا الاتفاق يشارف على نهايته فيما دعا الأوروبيون الذين يتفاوضون حاليا في فيينا، طهران إلى تمديده في انتظار التوصل إلى نتيجة.

بحسب دول مجموعة الثلاث (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، فان "وصول الوكالة ضروري" في نجاح الجهود "لاعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة"، الاتفاق النووي.

وهذا الاتفاق الذي ابرم في 2015 لمنع طهران من امتلاك السلاح الذري يحتضر منذ انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018.

وبدأت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يريد العودة إلى الاتفاق محادثات غير مباشرة في العاصمة النمساوية في مطلع نيسان/ابريل مع الإيرانيين لتحديد العقوبات التي يجب على واشنطن رفعها مقابل عودة طهران إلى الامتثال الصارم لالتزاماتها.