إيلاف من الرباط: ردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الخميس، على ما صرحت به زوجة الصحافي سليمان الريسوني، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1، لبعض المنابر العالمية الإلكترونية وعبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة عقب زيارتها له، ببيان إلى الرأي العام تضمن مجموعة من "التوضيحات".

واعتقل الريسوني (48 عاما)، وهو رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" التي توقفت عن الصدور، على خلفية شكوى قدمها ضده "شاب مثلي" يتهمه فيها بــ"الاعتداء الجنسي".

وشددت المؤسسة، في معرض بيانها، أنه "على عكس مزاعم زوجة السجين المعني بالأمر تبين لإدارة المؤسسة في إطار مراقبتها للزيارة العائلية طبقا للمادة 77 من القانون 23 / 98 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية أنها لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الإضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته".

وزاد بيان المؤسسة أنه "على النقيض من ادعائها الكاذب من أن السجين المعني لم يقو على حمل ابنه، لوحظ أثناء الزيارة التي دامت حوالي ساعة أنه حمل ابنه بين يديه بشكل عادي".

كما أشار بيان المؤسسة إلى أن "السجين يمشي سواء داخل المؤسسة (أثناء الفسحة والزيارة العائلية والتخابر مع المحامين..)، وبالأخص بين طابقي المركز الصحي الذي يأويه أو خارجها (حين خروجه إلى المحكمة) بشكل عادي وبدون إجهاد".

وعلاوة على ذلك، أكدت إدارة المؤسسة أن "السجين المعني بالأمر يخضع للمراقبة الطبية اليومية وكذا لفحوصات وتحاليل طبية لمراقبة مؤشراته الحيوية ووضعه الصحي، وكلها تثبت أن حالته الصحية عادية عكس ما تروج له زوجته من ادعاءات لا أساس لها من الصحة".