باريس: قتل جندي نيجيري وأصيب آخر إلى جانب جنديين فرنسيين خلال معارك مع جهاديين في مالي، وفق ما ذكرت الأربعاء هيئة أركان الجيش الفرنسي.

وتعرض جنود من قوة برخان الفرنسية المناهضة، الثلاثاء، للجهاديين وسرية الأمن الداخلي النيجيرية رقم 114 خلال مهمة استطلاعية "لهجوم" شنه جهاديون.

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية الكولونيل فريديريك باربري "خلال المعارك قتل جندي نيجيري وأصيب آخر" وأضاف "كما أصيب جنديان فرنسيان، وتم إجلاؤهما ومعالجتهما في مستشفى غاو العسكري".

وأوضح المتحدث أن الجنود تلقوا دعمًا من الطائرات المروحية والمقاتلة. وقاموا "بتحييد" الجهاديين الذين لم يتم الإبلاغ عن عددهم.

وباتت نهاية عملية برخان وشيكة، وستستبدل بإطار عمل دولي أصغر حجمًا يركز على دعم القوات المحلية ومرافقتها في القتال، يؤمل أن تساهم فيه الدول الأوروبية وأن تستثمر فيه دول الساحل.

وتأتي إعادة رسم الأهداف الفرنسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2022، في وقت تطرح كثير من الأسئلة حيال الجهود العسكرية الفرنسية، لا سيما في ما يتعلق بالعسكريين الخمسين الذين قتلوا أثناء المعارك في الساحل منذ عام 2013.