إيلاف من واشنطن: قال بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب ازرق- أبيض، الاثنين، إن لدولة إسرائيل "مصلحة طبية وسياسية وأمنية واضحة بأن يتم تطعيم جيراننا الفلسطينيين ضد كورنا"، مؤكدا الشراكة مع السلطة الفلسطينية، وموجها تحذيرات إلى حماس، كما جاء في تقرير نشره موقع "الحرة"..

ورحب غانتس "بإعلان السلطة الفلسطينية أننا سنعود للحديث عن تنفيذ الاتفاق بين السلطة الفلسطينية وشركة فايزر بشأن توريد اللقاحات من إسرائيل".

وأكد غانتس "أننا ملتزمون بصحة جيراننا ، وأنا متأكد من أنه سيتم إيجاد حل لصالح جميع الأطراف".

وأوضح قوله: " سنعمل على زيادة التعاون مع السلطة الفلسطينية ، التي هي العامل المعتدل والممثل للفلسطينيين في المنطقة ، وبدعم مهم من المصريين".

كما أشار إلى أن إسرائيل ستتعاون "في قضية إعادة إعمار قطاع غزة"، مشددا على أنه "إذا لم تفهم حماس بعد، فسنحرص على إفهامها. بدون (إعادة) أبنائنا والاستقرار الأمني، لن يتم إعمار غزة اقتصاديا".

وأعلنت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقا لتبادل اللقاحات، الجمعة، كانت سترسل بموجبه إسرائيل ما يصل إلى 1.4 مليون جرعة لقاح فايزر-بيونتيك للسلطة الفلسطينية مقابل عدد مماثل من الجرعات في وقت لاحق هذا العام.

لكن بعد الإعلان مباشرة، ألغت السلطة الفلسطينية الاتفاق وأعادت الشحنة الأولية التي تضم حوالي 90 ألف جرعة إلى إسرائيل.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن الشحنة أظهرت أن تاريخ الصلاحية ينتهي في يونيو وليس في يوليو وأغسطس كما تم الاتفاق.

وعلقت السلطات الإسرائيلية، السبت، على القرار الفلسطيني بالقول إن الدفعة الأولى من لقاحات فايزر التي أرسلتها إلى السلطة الفلسطينية كانت "طبيعية تماما" ومماثلة للقاحات التي تُعطى للمواطنين الإسرائيليين.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان إن "عملية توصيل اللقاحات للسلطة الفلسطينية أمس (الجمعة) كانت سليمة تماما".

وأضافت أن "وزارة الصحة الفلسطينية تلقت لقاحات جيدة بتواريخ انتهاء صلاحية معروفة ومتفق عليها بين الطرفين"، مشيرة إلى أن "هذه اللقاحات مطابقة للتي تعطى حاليا للإسرائيليين".

وتلقى نحو 30 بالمئة من الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، الذين لا موانع لديهم من تلقي اللقاح، جرعة واحدة على الأقل، بحسب مسؤولين فلسطينيين.