إيلاف من لندن: رأى رئيس الوزراء البريطاني أنه لن يكون هناك إفراج مبكر عن قيود كورونا، حيث يظل من المحتمل أن يظل يوم 19 يوليو هو تاريخ يوم الحرية.
وقال بوريس جونسون إنه تحادث مطولا مع وزير الصحة الجديد ساجد جاويد. يوم الأحد، و"على الرغم من وجود بعض العلامات المشجعة وأن عدد الوفيات لا يزال منخفضًا ولا يزال عدد حالات العلاج في المستشفى منخفضًا، على الرغم من أن كلاهما يرتفع قليلاً، إلا أننا نشهد زيادة في الحالات".
وأضاف جونسون خلال زيارة لإحدى الشركات، يوم الإثنين: "لذلك نعتقد أنه من المنطقي الالتزام بخطتنا المتمثلة في اتباع نهج حذر ولكن لا رجعة فيه، واستخدام الأسابيع الثلاثة المقبلة أو نحو ذلك لإكمال أكبر قدر ممكن من طرح اللقاح، وهناك خمسة ملايين جرعة أخرى يمكن إعطاءها قبل 19 يوليو".
وقال: "وبعد ذلك مع كل يوم يمر يتضح لي ولجميع مستشارينا العلميين أنه من المحتمل جدًا أن نكون في موقف في 19 يوليو لنقول إن هذه هي النهاية حقًا ويمكننا العودة إلى الحياة كما كانت من قبل كورونا إلى أقصى حد ممكن".
أولويات جاويد
من جهته، وصف وزير الصحة الجديد رفع قيود فيروس كورونا في أقرب وقت ممكن على أنه "أولويته المطلقة" وقال إنه لن يكون هناك "عودة" بمجرد إنهائها.
واتخذ جاويد لهجة أقل حذرا بشأن قيود الإغلاق عندما تولى المنصب من مات هانكوك، الذي استقال يوم السبت. لكنه شدد على ضرورة توخي "الحذر" في إجراء أي تغييرات للتأكد من أنها لا رجعة فيها، قبل الإدلاء ببيان أمام النواب في البرلمان.
قال رئيس الوزراء البريطاني إنه قرر أن مات هانكوك لم يعد بإمكانه أن يكون وزيراً للصحة بعد اعترافه بخرق قواعد فيروس كورونا.
تصرفات هانكوك
وفي حديثه، قال رئيس الوزراء إن تصرفات السيد هانكوك قوضت رسالة الحكومة بشأن السلامة العامة، وبالتالي اختار تعيين وزير صحة جديدا يوم السبت، بعد يوم من الإعلان عن الكشف لأول مرة عن تورط هانكوك بعناق مساعدته مخالفا بذلك قواعد التباعد الاجتماعي.
وعندما ظهرت قضية هانكوك يوم الجمعة، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء للصحفيين إن جونسون قبل اعتذار هانكوك واعتبر الأمر "مغلقًا".
ثم استقال هانكوك من منصبه مساء السبت في رسالة، قال فيها: "نحن مدينون للأشخاص الذين ضحوا بالكثير في هذا الوباء لنكون صادقين عندما نخذلهم".
ويشار إلى إنه عند تلقي استقالة هانكوك في وقت لاحق، قال رئيس الوزراء إنه "آسف للغاية" لرؤية وزير الصحة السابق يغادر منصبه.
التعليقات