إيلاف من الرباط:عبر ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب عن دعم المغرب الكامل للمهمة التي يضطلع بها ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب ومامان سامبو سيديكو الممثل الاعلى للاتحاد الافريقي بمنطقة الساحل و مالي خلال مؤتمر صحافي مشترك امس
، كممثل أعلى للاتحاد الافريقي بمنطقة الساحل و مالي، وشدد على الالتزام الصادق للمغرب لأجل العمل في مختلف المستويات على تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده بوريطة وسيديكو اليوم عقب مباحثاتهما في الرباط.

ناصر بوريطة
وقال بوريطة إن منطقة الساحل ليست ملفا موضوعا على طاولات المباحثات لدى المنظمات و الهياكل الاقليمية و الدولية،بقدر ما هو حقيقة امتزج فيها الانساني بالتاريخي بالجغرافي.
و أبرز بوريطة الأبعاد الانسانية و التاريخية و الجيوسياسية التي تربط المغرب بهذه المنطقة، و التي تفرض أن يبقى حاضرا فيها، بدعم و تعليمات ملكية وفي إطار الجهود الدولية.
في سياق ذلك،قال بوريطة ان المقاربات السطحية في معالجة مشاكل المنطقة، أثبتت فشلها، و أن الوقت قد حان لتحيين هذه المقاربةو افساح المجال لأخرى أكثر شمولية، و استخلاص الدروس و العبر من التجارب السابقة.

مامان سامبو سيديكو
من جانبه،أبرز سيديكو أن المغرب يتوفر على مكانة كبيرة لدى دول الساحل، وكان على طول الخط واقفا بجانب دول G5 ساحل، و أوضح أن الوضعية في مالي معقدة ، و تأثيرها على المنطقة بأسرها ثابت و ملموس.
كما أوضح أن مالي محتاجة لكل شركائها وخاصة الشريك أفريقيا ، وقال" يجب على افريقيا ان تكون حاضرة، محتاجون جدا لافريقيا".
وفي الجانب المتعلق بالمساهمة المغربية في دعم الاستقرار في مالي، أوضح سيديكو أن حضور المملكة متمثل في عدة أبعاد، أبرزها المستوى المتعلق بالعلاقات الروحية و الثقافية، لاسيما التكوين الذي يخضع له الائمة الماليون في المغرب.