إيلاف من دبي: بعد أن استهدفت سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي، أمس السبت، وجه مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية أصابع الاتهام إلى طهران.

فقد ذكر مسؤولون عسكريون، بحسب ما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، أنهم يحاولون التأكد مما إذا كانت قوات إيرانية هاجمت سفينة شحن يملكها إسرائيليون في المحيط الهندي.

كما أوضحت مصادر داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن طاقم السفينة لم يصب بأذى، ولم تلحق أي أضرار بالغة بالسفينة، بحسب تقرير نشره موقع "العربية.نت".

وكانت الشبكة الإسرائيلية أفادت في وقت سابق، أن السفينة تيندال مملوكة لشركة زودياك ماريتايم.

فيما أوضح موقع الشركة على الإنترنت أنها كانت تبحر تحت علم ليبيريا. وقال مصدر مطلع على أسطول زودياك ماريتايم، إن الشركة باعت السفينة قبل عدة أشهر.

يذكر أن إسرائيل وإيران تبادلتا خلال الأشهر الماضية علنا، اتهامات باستهداف سفن تجارية في أعماق البحار، في صفحة جديد من حروب الظل بين الطرفين، بعد استهداف مواقع نووية داخل البلاد، أو عسكرية في سوريا.

وكانت تقارير غربية كشفت في وقت سابق، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطاً إيرانياً متجهة إلى سوريا خلال السنتين ونصف الماضية.

كما ذكرت صحيفة "وول ستري جورنال" في تقرير سابق استند إلى أقوال مسؤولين أميركيين وإقليميين، أنه منذ أواخر عام 2019 استخدمت إسرائيل أسلحة تشمل ألغاماً بحرية لضرب سفن إيرانية أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية أثناء توجهها إلى سوريا، في هجمات نفذت في البحر الأحمر وفي مناطق أخرى بالمنطقة.