اديس ابابا: أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الأربعاء أنها ستعلّق أنشطتها في أجزاء من إقليم تيغراي الإثيوبي بعد عملية "قتل وحشية" طالت ثلاثة من موظفيها الشهر الماضي.

وأعلنت المنظمة في بيان "تعليق أنشطتها في أبي أدي وأديغرات وأكسوم في وسط وشرق تيغراي"، موضحة أن "فرق أطباء بلا حدود ستواصل علها في مناطق أخرى من تيغراي تقديم المساعدة بحذر للأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل عاجل.

تحقيق

ودعت إلى فتح "تحقيق فوري" بشأن مقتل موظفيها.

وقتل 12 عنصر إغاثة في تيغراي منذ اندلع القتال في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي بين الجيش الإثيوبي وقوات موالية للحزب الحاكم سابقا للإقليم "جبهة تحرير شعب تيغراي".

وأعلنت أطباء بلا حدود في 25 تموز/يوليو مقتل موظفة إسبانية وإثيوبيان، رغم أن تفاصيل الاعتداء، بما في ذلك الجهة المسؤولة عنه، لم تعرف بعد.

وكانت ماريا هرنانديز الإسبانيّة الجنسيّة (35 عاما) إحدى منسّقات الحالات الطارئة للمنظّمة في تيغراي، فيما كان القتيلان الآخران الإثيوبيّان في الحادية والثلاثين من العمر وهما مساعد التنسيق يوهانس هالفوم رضا والسائق تيدروس غبرمريم غبرميكايل.

وازدادت أهمية مسألة الوصول الإنساني منذ استعاد مقاتلون مؤيدون لجبهة تحرير شعب تيغراي (باتوا يعرفون اليوم باسم "قوات دفاع تيغراي") السيطرة على ميكيلي عاصمة الإقليم الأسبوع الماضي.

وأعلنت حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في اليوم ذاته، لكن قادة العالم حذّروا من "حصار" محتمل للمنطقة مع الدمار الذي تعرّضت له الجسور إلى تيغراي والقيود المفروضة على الوصول إلى الإقليم.