إيلاف من القدس: صرّح ضابط إسرائيلي كبير لـ"إيلاف" أنه "منذ حرب لبنان الثانية ونحن نتدرب للانتصار على حزب الله، وان حدثت حربا جديدة فلا بد انا من الانتصار الواضح".
وعندما سألنا ما هو الانتصار الواضح؟ قال ان الانتصار الواضح يعني شلّ قدرة العدو على الاستمرار في الحرب من ناحية عسكرية ولوجستية ومدنية وبنية تحتية واتصالات وفي مجال السايبر من البحر والبر والجو. اي قطع كل امكانيات الاتصال والتواصل وضرب كل الاهداف التي بامكانها شلّ قدرته على التحرك.

وأضاف "الضابط " ان "التمرين الاسرائيلي الاخير جاء للتدرب على حالات مختلفة وعلى امكانات حرب لم تكن من قبل".
واشار الى ان الجيش الاسرائيلي يجري التدريبات والمناورات مؤخرا مع استخلاص عبر العملية الاخيرة في قطاع غزة من جهة، والتحديات التي تواجه اسرائيل في الجبهة الشمالية من ناحية اخرى حسب تعبيره.

صدّ الصواريخ

من جهة اخرى كشف الضابط ان وحدات اسرائيلية مختارة تدربت وتتدرب على حرب غير تقليدية ستكون خاطفة وسريعة مع ادخال اليات ومدرعات ودبابات الى داخل الاراضي اللبنانية منذ الدقائق الاولى باي حرب مستقبلية مع حزب الله.

وفيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على صد عدد كبير من الصواريخ في حال اندلاع مواجهة، قال الضابط ان الدفاع الجوي ليس فقط القبة الحديدية.
وأشار لامكانية استخدام الليزر لصدّ الهجمات الصاروخية، لافتا الى ان التجارب على هذا السلاح الجديد في مراحلها الاخيرة وقال ان الدفاعات الجوية لن تكون مائة بالمائة، لكن هناك امور اخرى يستعد الجيش لمفاجأة حزب الله بها، ورفض الافصاح اكثر..

رصد الحدود

عن وحدة رضوان المختارة قال الضابط انهم يرصدونها على الحدود وانهم يرون التحركات واضاف انه في الاونة الاخيرة قلت دوريات الجيش اللبناني ربما بسبب نقص الوقود وقوات اليونيفيل لا تقوم بما يلزم لتطبيق القرار الاممي ١٧٠١ وحزب الله بات يظهر اكثر في المناطق الجنوبية عسكريا وايضا عبر تهريب المخدرات.
عن عمليات التسلل الاخيرة عبر الحدود من لبنان لاسرائيل نفى الضابط ان تكون هذه العمليات باشراف حزب الله واشار انهم عمال افارقة ساءت احوالهم بلبنان ويحاولون الوصول من اجل العمل ولا ي هذا السياق قال الضابط ان كل عملية تسلل يجري بعدها الجيش تقييما وهكذا يحسن من اداءه ومن رصد الحدود واقامة الحواجز والجدران وزيادة وسائل الرصد وغيرها.