القاهرة: قُتل 13 جهاديا في اشتباكات مع قوة للجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، وفق ما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة.
يعاني شمال شبه جزيرة سيناء بصورة خاصة من انتشار جماعات مسلحة منذ سنوات، ويعلن الجيش المصري دوريا القضاء على "عناصر تكفيرية" في سياق مواصلته عمليات "مكافحة الإرهاب"، وينعى كذلك عددا من جنوده.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان مساء الخميس، "استكمالا لجهود القوات المسلحة فى أعمال مكافحة الإرهاب في وسط وشمال سيناء وحال تبادل إطلاق النيران تم القضاء على عدد 13 عنصرا تكفيريا".
وأوضح أنّ تسعة من عناصر الجيش "نالوا شرف الاستشهاد والإصابة".
ولكن المتحدث لم يعط تفاصيل حول تاريخ الحادثة وظروفها.
ولفت البيان إلى ضبط 15 بندقية آلية وذخيرة ودراجات نارية وهواتف نقالة ونظارات ميدان "وكميات من المبالغ المالية من مختلف العملات".
تواجه مصر منذ سنوات تصاعدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، خصوصا بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
وتقوم القوات المصرية منذ شباط/فبراير 2018 بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد.
ومنذ بدء الحملة، قتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.
التعليقات