غوما (الكونغو الديموقراطية): وصل عناصر في قوات خاصة أميركية إلى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في إطار عملية لمساندة حملة مكافحة الإرهاب وحراس الحدائق الطبيعية، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.

وكانت الرئاسة الكونغولية قد أشارت الأحد إلى أنها سمحت بانتشار هؤلاء العناصر الأميركيين الخبراء في مكافحة الإرهاب لمؤازرة الجيش الكونغولي في مكافحة متمردي "القوات الديموقراطية المتحالفة".

ولم يتم الإعلان عن العدد المحدد لهؤلاء العناصر، لكن صورا رسمية للقاء عُقد الأحد بين رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي والوفد برئاسة السفير الأميركي في كينشاسا مايك هامر أظهرت وجود 12 جنديا.

والأربعاء أكدت مصادر كونغولية وأميركية في شرق البلاد وجود بعض من هؤلاء العناصر في قاعدة عسكرية في رومانغابو التي وصلوا إليها الثلاثاء.

وبحسب بيان للرئاسة الكونغولية نُشر في نهاية الأسبوع، تقتضي مهمة هؤلاء العناصر دعم الجيش "في حملة مكافحة الإرهاب" ومؤازرة "حراس الحدائق الطبيعية في فيرونغا وغارامبا التي تحوّلت إلى ملاذ للقوات الإرهابية".

وأوضح البيان أن مهمّتهم يفترض أن تستمر "بضعة أسابيع" وتنص خصوصا على "مكافحة القوات الديموقراطية المتحالفة، أحد فروع تنظيم الدولة الإسلامية، في إطار التحالف الدولي لمكافحة هذا التنظيم الإرهابي".

و"القوات الديموقراطية المتحالفة" مسؤولة عن سلسلة مجازر في شرق الكونغو الديموقراطية أوقعت ستة آلاف قتيل على الأقل بحسب أرقام الأسقفية الكونغولية.

ومنذ نيسان/أبريل 2019، يتبنى تنظيم الدولة الإسلامية عبر أجهزته الدعائية بعضا من هجمات القوات الديموقراطية المتحالفة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية لا سيما ضد مواقع القوات المسلحة الكونغولية في الغابات والأدغال.