من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة التبرع بـ500 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر للدول النامية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن "الرئيس جو بايدن سيلتزم بهذا التعهد" في قمة عن بعد عبر الإنترنت بشأن فيروس كوفيد-19 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبهذه الجرعات الإضافية يتجاوز إجمالي الجرعات التي التزمت الولايات المتحدة بتقديمها مليار جرعة.

ويقول خبراء إن هناك حاجة إلى حوالي 11 مليار جرعة لتطعيم 70 في المئة على الأقل من سكان العالم.

ووضعت منظمة الصحة العالمية هدفا بحد أدنى قدره 40 في المئة من تغطية اللقاح في كل دولة بحلول نهاية عام 2021.

لكن من غير المرجح أن يتحقق هذا الهدف.

وبينما يبلغ معدل التطعيم في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع تلقي جرعة واحدة على الأقل لأكثر من نصف سكانها، فإن هذا المعدل لا يتجاوز في البلدان المنخفضة الدخل 2 في المئة، وفقا لبيانات من جامعة أكسفورد.

ولا تزال إمدادات اللقاحات عالميا متخلفة، بحسب ما تقوله مراسلة بي بي سي للسكان، ستيفاني هيغارتي.

وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بالفعل بتقديم 580 مليون جرعة، سلمت منها حتى الآن 140 مليون جرعة فقط.

لكن إنتاج اللقاحات عالميا انتعش في الأشهر القليلة الماضية، كما تقول المراسلة.

ويقول مسؤولون في مبادرة كوفاكس، التي تدعمها منظمة الصحة العالمية للمساعدة في توزيع اللقاحات بشكل عادل، لبي بي سي إن "الكثير من التبرعات التي تتلقاها تأتي بكميات صغيرة، وفي اللحظة الأخيرة، ولم يتبق إلا قليل من الوقت قبل انتهاء صلاحيتها".

ويزيد هذا صعوبة إيصال تلك الجرعات إلى من يحتاجها بشدة.

وإذا أراد الرئيس بايدن تحقيق هذا الهدف الطموح المتمثل في تطعيم العالم بحلول هذا الوقت من العام المقبل، فسيتعين عليه تغيير ذلك.